ثورين أوكينشيلد هو قزم، ابن ثراين الثاني وحفيد الملك ثرور. عُرف ثورين بشكل واضح لمشاركته كقائد لمجموعة تسلّلت إلى مملكة أسفل الجبل بهدف استراجعها من سماوغ وقيادته لتحالف جمع بين البشر والأقزام والجن في معركة عُرفت معركة الجيوش الخمسة. يُقدّر ثورين حجر الأركينستون وكأنّه نهر من الذّهب تمامـًا كجدّه.
في سنة 2746 ع ث (العصر الثالث)، وُلد ثورين أوكينشيلد من صلب الأمير القزم ثراين الثاني في مدينة الجبل للجبل الوحيد (إيريبور). في سنوات متقدمة من عمره، أُجبر هو والكثير من الأقزام اليافعين على الهرب من موطنهم من قبل التنينسماوغ في 2770 ع ث. خلال فترة النفي هذه، أصح محاربًا كفؤًا، وهذا ما تبيّن في مشاركته في معركة أزانولبيزار في 2799 ع ث. وقد تقدّم رفقة واحد من جيوش الأقزام تحت البوابة الشرقية لموريا. وخلال نقطة معينة من المعركة، كُسر درعه، فأخذ جذع شجرة سنديان واستعمله كدرع، ومن هنا اكتسب لقب "أوكينشيلد" الذي يعني "درع السنديان" والّذي بقي معه (الدرع) حتّى مماته. [١]
أصبح ثورين في نهاية المطاف ملكًا في المنفى لشعب دورين بعد أن فُقد والده، والّذي اعتُبر ميتًا في دور غولدور. في عام 2941 غ ث، تلقى خريطة رسمها والده من أجله أعطاه إيّاها غاندالف الأشيب، أخذ معه اثنا عشر قزمًا، آخذًا بنصيحة غاندالف، لرؤية الهوبيت بيلبو باغينز من أجل تعيينه كنشّال من أجل مهمتهم. كان ينوي ثورين التسلل للجبل الوحيد واستعادة الكنز من سماوغ.
ثورين حاملا سيفه أوررايست وفأسه
اختبر كل من الأقزام وبيلبو وغاندالف سلسلة من الأحداث الخطيرة خلال رحلتهم إلى الجبل الوحيد، فقد قاتلوا ونجوا من الأورك و الوارغ و العناكب. كما أنه وجد أوركرايست، السّيف الأسطوري (يعني الاسم في لغة سيدارين أي لغة الجن، "قاطع الغوبلين")، في كهف الترول إلى جانب غلامدرين (يعني "مطرقة الأعداء"). إضافة لذلك، تم سجنهم لمدة وجزيرة من طرف ثراندويل، ملك الألف الغابة. بعد وصولهم للجبل الوحيد، اكتشف بيلبو نقطة ضعف سماوغ وهذه المعلومة أدّت إلى هلاك التنين.
بعد موت سماوغ، طلب شعب لايكتاون (الّذين عُرفوا من بـ: إسغاروث) من ثورين حصّتهم من الكنز لأنهم حاجتها لإعادة بناء مدينتهم، بحيث أنّ بارد النشاب، سيّد لايكتاون، هو من رمى السّهم القاتل على سماوغ. رفض ثورين منحهم حصّتهم بعد أن طغى عليه الطّمع عند استعادته لثروة عائلته وغضه بتواجد ثراندويل. وبدل ذلك، أرسل غرابـًا برسالة تتطلب التعزيزات لقريبه داين الثاني أيرونفوت الّذي كان يمتلك فيلقـًا من الأقزام متّجهـًا لتأمين مدينة الجبل.
يقاتل ثورين مستعملاً فؤوس الأقزام والأقوس والسيوف بما فيها سيف من صنع الجن يسمّى أوركرايست، والّذي عثر عليه خلال رحلته إلى الجبل الوحيد. عندما قام ثراندويل بسجنهم، تمت حيازة السيف منه من طرف جن الغابة. خلال عملية دفن ثورين، قرّر ثراندويل أنّه سيكون من الملائم وضع السيف معه في قبره إلى جانب حجر الأرينستون.